تُعدّ رأس السنة القمرية، المعروفة في فيتنام باسم “تيت”، أطول وأهم عطلة رسمية في البلاد. وبينما تمتلئ الأجواء بالاحتفالات والتقاليد، قد تتحول هذه الفترة إلى مصدر قلق حقيقي للمسافرين الدوليين، خصوصًا فيما يتعلق بإجراءات التأشيرة.
تُعد فترة رأس السنة القمرية من أكثر الأوقات تميزًا لزيارة فيتنام. تمتلئ المدن بالأجواء الاحتفالية، والزينة التقليدية، وتقام الفعاليات الثقافية في مختلف المناطق. ومع ذلك، وبينما ينشغل الكثيرون بتخطيط رحلتهم، يبرز سؤال مهم لدى العديد من المسافرين: هل يمكن الحصول على التأشيرة الإلكترونية لفيتنام خلال رأس السنة القمرية؟
هذا التساؤل منطقي تمامًا، إذ تُعتبر رأس السنة القمرية أطول عطلة رسمية في فيتنام، ويتأثر خلالها عمل الجهات الحكومية. ورغم أن نظام التأشيرة الإلكترونية يبقى متاحًا عبر الإنترنت، إلا أن إجراءات المعالجة الفعلية قد تختلف كثيرًا عن الأيام العادية.
نعم، من حيث المبدأ يمكن التقدم بطلب التأشيرة الإلكترونية لفيتنام خلال فترة رأس السنة القمرية. يظل النظام الرسمي مفتوحًا، ويمكن إرسال الطلبات إلكترونيًا حتى أثناء العطلات.
لكن من المهم إدراك أن تقديم الطلب لا يعني بالضرورة معالجته فورًا. تخضع التأشيرات الإلكترونية لمراجعة بشرية من قبل سلطات الهجرة، والتي تلتزم بجدول العطلات الرسمية.
وبالتالي، قد تستغرق الطلبات المقدمة قبل العطلة أو خلالها وقتًا أطول من المعتاد. ويجب على المسافرين الذين لديهم مواعيد سفر ثابتة أن يأخذوا هذا العامل بعين الاعتبار.
خلال رأس السنة القمرية، تُغلق العديد من الدوائر الحكومية في فيتنام لعدة أيام متتالية. وتعمل إدارات الهجرة بعدد محدود من الموظفين، ما يؤدي إلى تباطؤ وتيرة المعالجة.
حتى بعد انتهاء العطلة الرسمية، غالبًا ما تحتاج السلطات إلى وقت إضافي لمعالجة الطلبات المتراكمة، مما يطيل مدة الانتظار.
وفي هذه الظروف، قد تتسبب أخطاء بسيطة في الطلب، مثل عدم تطابق بيانات جواز السفر أو عدم مطابقة الصور للمعايير المطلوبة، في تأخيرات ملحوظة بسبب صعوبة تصحيحها بسرعة.
أحد الأسباب الرئيسية هو الارتفاع الكبير في حركة السفر خلال هذه الفترة. تصبح فيتنام وجهة مفضلة للكثيرين، ما يؤدي إلى زيادة عدد طلبات التأشيرة في وقت قصير.
في الوقت نفسه، تنخفض القدرة التشغيلية لسلطات الهجرة بسبب العطلات. ومع ازدياد عدد الطلبات مقابل موارد بشرية أقل، تصبح التأخيرات أمرًا شائعًا.
إضافة إلى ذلك، يستخف بعض المسافرين بتأثير العطلات ويتقدمون بطلب التأشيرة في وقت متأخر جدًا. وخلال رأس السنة القمرية، يزداد خطر عدم الحصول على التأشيرة في الوقت المناسب عند غياب هامش زمني كافٍ.
إذا كنت بحاجة إلى التأشيرة الإلكترونية لفيتنام بشكل عاجل خلال رأس السنة القمرية، فقد يكون الاعتماد على الإجراء العادي وحده خيارًا محفوفًا بالمخاطر. في مثل هذه الحالات، يصبح الدعم المهني حلًا عمليًا وأكثر أمانًا.
تساعد خدمات متخصصة مثل Vietnam-Arab.com في مراجعة الطلب بدقة قبل تقديمه، مما يقلل من احتمالية الأخطاء التي قد تسبب تأخيرًا خلال فترة العطلات.
وفي الحالات العاجلة، قد يكون من الممكن تسريع معالجة التأشيرة الإلكترونية أو خطاب الموافقة على الدخول خلال فترة تتراوح بين 2 و8 ساعات حسب الحالة. ويُعد هذا الخيار مثاليًا للمسافرين الذين تقترب مواعيد مغادرتهم.
خلال الفترات التي تتسم بعدم استقرار إجراءات الجهات الرسمية، تصبح الموثوقية عاملًا أساسيًا. وتوفر خدمات التأشيرات المهنية قدرًا أكبر من اليقين وتقليل المخاطر.
بفضل خبرة تمتد لأكثر من 15 عامًا في مجال تأشيرات فيتنام وإجراءات الهجرة، تتمتع Vietnam-Arab.com بفهم عميق لكيفية سير المعاملات خلال مواسم العطلات.
وبالنسبة للمسافرين، لا يعني ذلك السرعة فقط، بل راحة البال أيضًا، مع الاطمئنان إلى أن الطلب يُدار من قبل مختصين يدركون طبيعة هذه الفترة الحساسة.
إذًا، هل يمكن الحصول على التأشيرة الإلكترونية لفيتنام خلال رأس السنة القمرية؟ نعم، ذلك ممكن، ولكن يتطلب تخطيطًا جيدًا وتوقعات واقعية. فالعطلات الرسمية، وارتفاع عدد الطلبات، وانخفاض القدرة التشغيلية قد تؤدي إلى تأخيرات.
إذا كان لديك متسع من الوقت، فإن التقديم المبكر يظل الخيار الأفضل دائمًا. أما إذا كانت رحلتك وشيكة، فإن الاستعانة بخدمة موثوقة قد تكون الطريقة الأكثر أمانًا لضمان دخولك إلى فيتنام دون تعقيدات
تُعدّ رأس السنة القمرية، المعروفة في فيتنام باسم “تيت”، أطول وأهم عطلة رسمية في البلاد. وبينما تمتلئ الأجواء بالاحتفالات والتقاليد، قد تتحول هذه الفترة إلى مصدر قلق حقيقي للمسافرين الدوليين، خصوصًا فيما يتعلق بإجراءات التأشيرة.
في الأيام العادية من السنة، يستغرق الحصول على فيزا فيتنام بضعة أيام عمل فقط. لكن ما إن يبدأ مهرجان تِت—أكبر عطلة وطنية وأطولها—حتى يتغير كل شيء بشكل جذري.
بالنسبة للعديد من المسافرين من تركيا، يعد التخطيط لرحلة إلى فيتنام خطوة مليئة بالمتعة حتى تبدأ مسألة الفيزا الإلكترونية في إثارة القلق. فعلى الرغم من أن الرحلات قد تم حجزها والفنادق مؤكدة وخطط السفر جاهزة، إلا أن بقاء الفيزا قيد المراجعة يمكن أن يعطل كل الترتيبات.
يواجه الكثير من المسافرين من تونس حالة من التردد والقلق عندما يقترب موعد سفرهم إلى فيتنام بينما لا تزال الفيزا الإلكترونية قيد الانتظار. فحتى مع حجز الرحلات والفنادق وترتيب كل تفاصيل الرحلة بدقة، يبقى اعتماد الفيزا العنصر الوحيد غير المضمون، مما يجعل المسافر في حالة ترقّب مستمرة.
بالنسبة للمسافرين من المغرب، قد تكون فكرة اكتشاف فيتنام تجربة مليئة بالحماس، لكن كثيرًا ما تتحول هذه المتعة إلى توتر عندما يتأخر صدور الفيزا الإلكترونية. قد تكون التذاكر محجوزة، والفندق مؤكد، وخطة السفر جاهزة، لكن بقاء الفيزا في حالة “قيد الدراسة” يجعل الرحلة غير مستقرة.
بالنسبة للمسافرين الجزائريين الذين يخططون لرحلة إلى فيتنام، قد تبدو جميع الترتيبات تسير بسلاسة—من حجز الرحلات والفنادق إلى ترتيب برنامج الرحلة—إلا أن انتظار الفيزا الإلكترونية قد يتحول إلى عنصر توتر غير متوقع. فعندما يبقى الطلب قيد المراجعة لوقت طويل، تبدأ المخاوف في الظهور، خاصة إذا كان موعد السفر قريبًا.
بالنسبة للمسافرين من البحرين، يمثل التخطيط لرحلة إلى فيتنام تجربة حماسية، لكن ظهور التأشيرة الإلكترونية كتحدٍّ غير متوقع قد يسبب الكثير من القلق. فحتى مع تأكيد الرحلات وحجوزات الفنادق وترتيب كل التفاصيل، يمكن أن يؤدي انتظار الموافقة إلى تعطيل خطة السفر بأكملها.
